اطبع هذه الصفحة

الرئيسية » بحوث ومقالات الشيخ

إسنادي إلى مسند الإمام الدارمي

 الكاتب: الشيخ عاطف عبد المعز الفيومي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صلى الله عليه وآله أجمعين. أما بعد:

فقد سألني بعض الأفاضل من طلاب العلم النجباء، والمشايخ الفضلاء، أن أذكر على صفحات موقعنا بعض أسانيدي إلى الكتب الحديثية وغيرها، وقد أجبتهم إلى ذلك محبة في الله تعالى، ونشرًا للعلم والخير، وطلبًا لرضى الله تعالى أولًا وآخرًا إن شاء الله تعالى، ثم نشرًا لأسانيد مشايخنا الأجلاء النبلاء، عسى أن يجمعنا الله تعالى بهم جميعًا في جنات النعيم وفي فردوسه الأعلى إنه سميع قريب، وها أنا أذكر بعض أسانيدي مختصرة، وإذا وقع خطأ أو سهو غير مقصود، فنلتمس العفو من الأفاضل، وليراجع في مكانه ومظانه لضبطه وتصحيحه، من غير تثريب ولا تشهير، فقد كتبت ذلك في ضيق من الوقت، وشتات من الفكر، وعجلة من الأمر، ونسأل الله التوفيق والهدى والرشاد.

إسنادي إلى مسند الإمام الدارمي:

أخبرنا به جماعة ، وأكتفي بذكر بعضهم فأقول:

أخبرنا به الشَّيخ المعمر غلام الله بن رحمة الله بن محمد الكاكري الرحمتي الأفغاني لجميعه وإجازة، قال: أخبرنا محمد إدريس بن إسماعيل الكاندهلوي لجميعه ببيت الشيخ بالجامعة الأشرفية بلاهور، أخبرنا خليل أحمد السهارنفوري سماعًا، أخبرنا عبد القيوم البدهانوي سماعًا لبعضه وإجازة، وعن محمد مظهر النانوتوي، وعبد الغني المجددي، كلهم عن محمد إسحاق الدهلوي.

(ح) وأخبرنا به الشَّيخ الفقيه عبد الله بن حمود بن عبد الله التويجري النجدي لجميعه وإجازة، أخبرنا محمد تقي الدين الهلالي إجازة إن لم يكن سماعًا لبعضه، عن عبد الرحمن المباركفوري، عن نذير حسين الدهلوي، أخبرنا الشاه محمد إسحاق الدهلوي سماعًا لأحاديث منه إن لم يكن لجميعه وإجازة.

(ح) وأخبرنا به عاليًا الشَّيخان المعمران؛ ظهير الدين بن عبد السبحان حسين آبادي الرحماني المباركفوري الأثري لجميعه عدا أحاديث العلم الخشية، وفضل الوصية، والوصية للنساء فإجازة، وقاسم بن إبراهيم بن حسن البحر اليمني لجميعه وإجازة، فالأول: عن عبد الرحمن المباركفوري، وأحمد الله القرشي الدهلوي، كلاهما عن نذير حسين الدهلوي إجازة إن لم يكن سماعًا، أخبرنا الشاه محمد إسحاق الدهلوي سماعًا لأحاديث منه إن لم يكن أكثر وإجازة، عن جده الشاه عبد العزيز الدهلوي كذلك. والثاني: عن محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي، عن محمد عبد الباقي بن ملا علي الأيوبي الأنصاري اللكنوي المدني، وأبي ذر النظامي الحمصي، كلاهما عن فضل الرحمن الكنج المراد آبادي، عن الشاه عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، عن أبيه الشاه ولي الله أحمد العمري الدهلوي سماعًا لأحاديث منه إن لم يكن أكثر وإجازة، حدثنا أبو طاهر الكوراني الكردي لجميعه في المسجد النبوي، أخبرنا حسن العجيمي قراءة لبعضه وإجازة لسائره، أخبرنا أبي عبد الله محمد بن علاء الدين البابلي كذلك، عن الشهاب أحمد بن محمد الشلبي سماعًا للحديث المسلسل بقراءة سورة الصف إن لم يكن أكثر، عن النجم الغيطي كذلك، عن زكريا الأنصاري كذلك، عن أبي النعيم رضوان بن محمد العقبي كذلك، عن البرهان إبراهيم التنوخي سماعًا لثلاثياته وموافقاته، أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحجار. ح. وروى الشمس البابلي كذلك، عن محمد حجازي الواعظ، عن أحمد بن محمد بن يشبك اليوسفي، أخبرنا إبراهيم بن علي القلقشندي بثلاثياته وموافقاته ومسلسل الصف منه، قال: أخبرنا إبراهيم بن علي الزمزمي، أنا إبراهيم بن صديق الرسام سنة 795 بالمسجد الحرام، أخبرنا أحمد بن أبي طالب الصالحي الحجار، أخبرنا أبو النجا عبد الله بن عمر اللّتي، سوى من باب: (اغتسال الحائض إذا دخلت المسجد، إلى باب النهي عن الاشتباك إذا دخل المسجد) فإجازة إن لم يكن سماعًا، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الداودي، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، أخبرنا عيسى بن عمر السمرقندي، أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي.

ح. وعاليًا برواية محمد ياسين الفاداني، عن عبد الرحمن بن أحمد بن علي الزهري الحلبي المكي، عن عبد الرحمن بن محمد الكزبري، عن محمد مرتضى بن محمد الزبيدي.

(ح) وأنبأنا به عاليًا جدًا الشَّيخ المعمر عبد الرحمن بن شيخ بن علوي الحبشي الحضرمي، عن محمد أبي النصر الخطيب الدمشقي، عن الوجيه عبد الرحمن الكزبري الدمشقي، وعمر الآمدي الديار بكري، كلاهما عن محمد مرتضى الزبيدي، عن أحمد بن سابق الزعبلي، عن محمد بن العلاء البابلي، عاليًا عن محمد بن أحمد الرملي، عن زكريا الأنصاري، أخبرنا أحمد بن حجر العسقلاني إجازة إن لم يكن سماعًا لبعضه، قال: أخبرنا أبو إسحاق التنوخي سماعاً عليه لجميعه بالقاهرة، وقرأت عليه من باب قدر القراءة في الظهر إلى باب الشفاعة في الحدود، وقرأت أيضًا من أوله إلى باب ما لا يجوز في الأضاحي وهو قدر نصفه على أبي العباس أحمد بن علي بن يحيى بن تميم بدمشق، وقرأت من ثم إلى آخر الكتاب على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق الرسام بمكة، قال الثلاثة: أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي الحجار سماعًا عليه، به.

 

   
 

 
 

  العودة إلى الخلف       

  اطبع هذه الصفحة

أضف هذا الموقع للمفضلة لديك